jeudi 13 octobre 2011

المبارزة التونسية "سارة بسباس" ترفض منازلة لاعبة إسرائيلية وتنسحب من بطولة العالم



   وفرطت سارة بسباس في التتويج بالميدالية الذهبية ونيل لقب بطولة العالم عندما قررت الانسحاب من المباراة بطريقة تجنبها العقوبة من قبل الاتحاد الدولي للمبارزة بالسيف.
   وكانت البطلة التونسية  في رياضة المبارزة،سارة بسباس (22 عاما) ، وبعد وصولها للدور النهائي وقفت بلا أية حركة فوق منصة المبارزة أمام اللاعبة الإسرائيلية ، كإعلان واضح لمقاطعة الرياضيين الإسرائيليين، وفي نفس الوقت تجنب أي قرار من قبل الحكام قد يدينها لهذه المقاطعة ويتسبب لها في عقوبة الشطب في مسابقات أخرى.
   وبهذا القرار فرطت سارة بسباس في إمكانية الإحراز على الميدالية الذهبية التي آلت للمنافسة الصهيونية "ناعومي ميلس".
   ولقيت هذه الحادثة أهمية وردود فعل بالجملة على الانترنت وعلى موقع الفايسبوك ، وأشاد الكثيرون بهذا القرار الشجاع والجريء لسارة بسباس في حين رأت أقلية أنه لم يكن مبررا وأنه كان على المبارزة التونسية أن تتقدم للمباراة وتهزم منافستها الإسرائيلية وتؤكد مكانة المبارزة العربية .
   ووصف رئيس الاتحاد الإيطالي للمبارزة ونائب رئيس الاتحاد الدولي، جورجو سكارسي، الحادثة بـ "الإشارة غير اللطيفة"، معبّرا عن آماله في "أن يكون الحادث معزولا ولا يؤدي لتصلب المواقف، الشيء الذي لن يكون مفيدا للرياضة".
   وقال  جورجو سكارسي : "ربما تكون عزّة بسباس قد نفذت الأوامر التي تلقتها ولكنها لم تنفذها بطريقة جيدة ومن ثم خسرت المباراة وحصدت أسوأ ترتيب،عموما لا يمكن اعتبار مثل هذه التصرفات تحديا جديدا في عالم الرياضة".  
   وأوضح قائلا: "لا يمكن للاتحاد الدولي فعل الكثير في مثل هذه الحالات لأنّ لوائح الاتحاد الدولي للمبارزة تنصّ على أنّه في صورة عدم حضور رياضي للمنصة يستبعد من المباراة.. سارة بسباس لم تنسحب ولكنها وقفت دون حركة كطريقة ذكية ولكنها غير لطيفة لمقاطعة لاعبة إسرائيلية".
   من جانبها، اعتبرت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية أن "على إسرائيل أن تكتشف الحدود الجديدة في المقاطعة الرياضية".
   وليست المرة الأولى التي تشهد مقاطعة رياضيين عرب أو مسلمين لمنافسيهم الاسرائيليين تعاطفا مع الشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان الصهيوني السافر في فلسطين المحتلة.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire